responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 327

فإن قال: أنا أطيق الصلاة وأحسنها، ولكن لا أُصلي وإن كانت عليَّ فرضاً، قيل له: الصلاة عليك شيء لا يعمله عنك غيرك، ولا تكون إلّا بعملك، فإن صلّيت وإلّا استتبناك، فإن تبت وإلّا قتلناك، فإنّ الصلاة أعظم من الزكاة والحجة فيها ما وصفت، وأنّ أبا بكر قال: لو منعوني عقالاً ممّا أعطوا رسول الله(صلى الله عليه وآله) لقاتلتهم عليه، لا تفرقوا بين ما جمع الله.

قال الشافعي: يذهب فيما أرى والله تعالى أعلم إلى قول الله تبارك وتعالى: (أقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ)... وأطال الشافعي الكلام فمن ابتغاه فليراجعه .

ولو لم يكن قدح الرجل ثابتاً لما أطلت الكلام فيه، وبيّنت زيف دفاع ابن الجوزي وغيره، كيف لا يكون ثابتاً، والذهبي يقول في ترجمة أخيه وجيه: وكان خيّراً متواضعاً متعبّداً لا كأخيه، وقد تفرّد في عصره .

وهذا هو الشاهد من أهله على إخلاله بالصلاة كما تقدّم عن السمعاني، ومع حاله هذا فهو إذاً ليس من المجهولين وإن لم يكن عندي من المقبولين.

عودة إلى بقية رجال الإسناد:

لقد مررنا آنفاً بأسماء الرواة لحديث ردّ الشمس عند ابن عساكر، وقسّمناهم حسب ورودهم في السندين، وكان رواة السند الأول طائفتين، عرّفنا منهم اثنين وهما شيخا ابن عساكر .

1- أبو المظفر ابن القشيري.

2- أبو القاسم المستملي، والآن إلى بقية رجال السند حسب تسلسلهم المذكور آنفاً .

3- أبو عثمان البحيري ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء[1] فقال: البُحيري الشيخ الجليل الثقة أبو عثمان سعيد بن محمد بن أبي الحسين أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن


[1] سير أعلام النبلاء 13: 497 .

اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست