responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 312

المصطفى(صلى الله عليه وآله) دعا لما نام على ركبة علي ففاتته العصر، فردّت حتى صلّى علي ثم غربت، وهذا أبلغ في المعجزة، وأخطأ ابن الجوزي في إيراده في الموضوع .

وجاء أيضاً أنّها حبست لموسى لما حبس تابوت يوسف، ففي المبتدا عن عروة أنّه تعالى أمر موسى أن يأمر بني اسرائيل أن تحمل تابوت يوسف، فلم يُدلّ عليه حتى كاد الفجر يطلع، وكان وعدهم بالسير عند طلوع الفجر، فدعا ربّه أن يؤخّر الفجر حتى يفرغ ففعل، وتأخير طلوع الفجر يستلزم تأخير طلوع الشمس لأنّه ناشئ عنها، فلا يقال الحصر إنّما وقع في حق يوشع بطلوع الشمس، فلا يمنع حبس الفجر لغيره .

وجاء أيضاً في خبر أنّها حبست لسليمان بن داود لكنه غير ثابت، انتهى ملخصاً.

المسألة الرابعة: نفاة الحديث من هم ؟ وماذا قالوه؟

لقد مرّ بنا في أول الرسالة في المبحث الثالث من الباب الأول أسماء المنكرين لمعجزة ردّ الشمس، وكان الكلام في مسألتين:

المسألة الأُولى: في أسماء المنكرين لردها على العهد النبوي الشريف .

المسألة الثانية: في المنكرين لردّها على العهد العلوي المنيف .

وذكرت في المسألة الأولى أسماء ثمانية من المنكرين، وقلت لأنّهم أُناس لم يستمرئوا طعم الإيمان من خلال حبّ أمير المؤمنين (عليه السلام) الّذي قال فيه رسول الله:(صلى الله عليه وآله) حبّه من الإيمان وبغضه من النفاق [1] وهم:

ابن المديني (ت / 234).

ابن فورك (ت / 446) .

ابن حزم الظاهري (ت / 456) .


[1] علي إمام البررة 1: 93 - 101 .

اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست