responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 134

نكارة، سوى استبعاد صحبته وروايته عن النبي(صلى الله عليه وآله)، فليكن من قبيل أهل البدع، لنا روايته وعليه بدعته، خصوصاً بعد أن لم نجد بعض مرويّاته فيها ما يناقض الدين، بل ولا مثل ما عند الآخرين من مرويات الكذابين، وأخشى أن تكون دوافع بعض ما تقدّم من حديثه في ذكر أهل البيت الطاهرين(عليهم السلام) هو سبب الطامة التي لحقته حتى عدّ في الكذابين.

شاهد تصديق لما رواه رتن:

وفي إحدى المخطوطات الهندية القديمة، والمحفوظة في مكتبة المركز الهندي بمدينة لندن تحت رقم2807 / 152 - 173، ذكر المفكر الإسلامي الكبير الأستاذ الدكتور محمد حميد الله في كتابه المعنون محمد رسول الله أنّ أحد ملوك ماليبار - وهي إحدى مقاطعات جنوب غربي الهند - وكان اسمه شاكرواتي فارماس Chakarawati Farmas) ( شاهد انشقاق القمر على عهد رسول الله )صلّى الله عليه وسلم) وأخذ يحدّث الناس بذلك.

وحدث أن مرّ عدد من التجار المسلمين بولاية ماليبار، وهم في طريقهم إلى الصين، وسمعوا حديث الملك شاكرواتي فارماس عن انشقاق القمر، فأخبروه أنّهم أيضاً قد رأوا ذلك، وأفهموه أنّ انشقاق القمر معجزة أجراها ربّنا (تبارك وتعالى) تأييداً لخاتم أنبيائه ورسله (صلّى الله عليه وسلم) في مواجهة تكذيب مشركي قريش لنبوته ولرسالته .

فأمر الملك بتنصيب ابنه وولي عهده قائماً بأعمال مملكة ماليبار، وتوجّه إلى الجزيرة العربية لمقابلة المصطفى (صلّى الله عليه وسلم) .

وبالفعل وصل الملك الماليباري إلى مكة المكرمة وأعلن إسلامه أمام رسول الله (صلّى الله عليه وسلم)، وتعلّم ركائز الدين الأساسية، وأفل راجعاً، ولكن إرادة الله (تعالى) أن ينتهي أجله قبل مغادرته أرض الجزيرة العربية، فمات ودفن في أرض ظفار، وحين وصل

اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست