responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 131

ثم قال: وقد وقفت على الجزء الذي أشار إليه، وفيه أكثر من ثلثمائة حديث كما قال، ثم وقفت على طريق أخرى إليه فأنبأنا غير واحد عن المحدث المكثر الرحال جمال الدين الاقشهري نزيل المدينة المنوّرة، عن علي بن عمران الصنعاني، عن رفيع الدين عمر بن محمد بن أبي بكر السمرقندي أنّه حدّثه من لفظه بالمسجد الجامع بصنعاء سنة أربع وثمانين، عن أبي الفتح موسى بن مجلّي، فذكر النسخة بطولها .

وفي نسخة الإربلي المذكور قال رتن: كنت في زفاف فاطمة أنا وأكثر الصحابة ... إلى أن قال في ص530: وقرأت بخط المؤرخ شمس الدين محمد بن إبراهيم الجزري في تاريخه قال: سمعت النجيب عبد الوهاب بن إسماعيل الفارسي الصوفي بمصر سنة اثني عشرة وسبعمائة يقول: قدم علينا بشيراز سنة خمس وسبعين وستمائة الشيخ المعمر محمود ولد بابا رتن فأخبرنا أن أباه أدرك ليلة شق القمر وكان ذلك سبب هجرته... .

ثم قال ابن حجر : وقرأت قصّته من وجه آخر مطوّلة بخط الأديب الفاضل صلاح الدين الصفدي في تذكرته، وأنبأني عنه غير واحد شفاهاً إنّه قرأ في تذكرة الأديب الفاضل علاء الدين الوداعي، ثم ساق ما أنبأه به علي بن محمد بن أبي المجد شفاهاً عن الوداعي، فذكر الحديث بطوله فجاء فيه من قول رتن:

فلمّا تطاولت المدّة على ذلك كنّا جلوساً في فناء ضيعتنا هذه في ليلة مقمرة ليلة البدر، والبدر في كبد السماء إذ نظرنا إليه وقد انشق نصفين، فغرب نصف في المشرق، ونصف في المغرب ساعة زمانية، وأظلم الليل، ثم طلع النصف الأول من المشرق والنصف الثاني من المغرب إلى أن التقيا في وسط السماء كأن أول مرة، فتعجبنا من ذلك غاية العجب، ولم نعرف لذلك سبباً.

فسألنا الركبان عن خبر ذلك وسببه، فأخبرونا أنّ رجلاً هاشمياً ظهر بمكة، وادعى

اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست