responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 343

أثر اليهود في العقيدة ((السلفية)) [1]!!

الإشارة إلى بعض هذه العقائد..

من المعلوم أنّ اليهود مشبّهة ومجسّمة ويقولون برؤية الله بالعين المجردة، وقد سرت هذه المأثورات الثلاث عن اليهود إلى روح الفكر (السلفي) حتّى صارت عقيدة للجماعات (السلفية) خاصة، يدينون لله بها ويفتون بكفر وزندقة من لم يقل بها، بل يدعون إلى قتله!

ولنذكر في البدء أصل هذه المفردات في العقيدة (التوراتية) - وهي المحرّفة طبعاً عن توراة موسى(عليه السلام) الّتي تحدّى المولى سبحانه اليهود بالإتيان بها وتلاوتها كما في قوله سبحانه: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}[2]- ، ثمّ نذكر نَقَلتها إلى الفكر (السني)، وبعدها كيف صارت هذه الأفكار (عقيدة) لمن يدّعي متابعة (السلف) خاصة، مع أنّ السلف الصالح منها براء!!

جاء في التوراة المطبوعة باسم (العهد القديم والجديد) طبعة الكنائس الشرقية في بيروت، الأصحاح الأوّل من أصحاحات التكوين:

الفقرة السادسة والعشرون: ((وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا)).

وفي الفقرة السابعة والعشرون: ((فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكراً وأنثى خلقهم)).

وفي ص6 الفقرة الثامنة: ((وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنّة عند هبوب ريح النهار. فاختبأ آدم وامرأته)).


[1] المراد من (السلفية) ليس مطلق أهل السنّة وإنّما تلك الجماعات الّتي تتشدق بعبارة: أنّهم أتباع السلف الصالح،مع أنّهم يتبنون عقائد منحرفة لم يتبناها ذلك السلف، أمثال ابن تيمية وأتباعه.

[2] سورة آل عمران، الآية 93.

اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست