responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 24

نبدأ البحث في الإجابة عن المحور الأوّل في بيان معنى الشيعة والتشيّع لغةً واصطلاحاً, ثمّ نعرج على الجانب العقائدي في الموضوع, وبيان الأدلة في ذلك.

قال الراغب في (المفردات) في مادة (شيع): ((الشياع: الانتشار والتقوية, يقال: شاع الخبر, أي: كثر وقوى... والشيعة من يتقوّى بهم الإنسان وينتشرون عنه ومنه))[1].

وقال الفيروزآبادي في (القاموس المحيط), وذكر نحوه أيضاً ابن الأثير في النهاية, في مادة (شيع): ((شيعة الرجل - بالكسر - أتباعه وأنصاره.. ويقع على الواحد والاثنين))[2].

وعن ابن منظور في (لسان العرب) في مادة (شيع): ((الشيعة القوم الّذين يجتمعون على الأمر, وكلّ قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة, وكلّ قوم أمرهم واحد يتبع بعضهم رأي بعض فهم شيع... والشيعة أتباع الرجل وأنصاره, وجمعها شيع, وأشياع جمع الجمع, ويقال: شايعه, كما يقال: والاه من الولي))[3].

وعن الجوهري في (الصحاح)، قال: ((شيعة الرجل أتباعه وأنصاره))[4].

وعن الفيومي في (المصباح): ((الشيعة الأتباع والأنصار))[5].

وأمّا اصطلاحاً: قال ابن خلدون في تاريخه: ((اعلم أنَّ الشيعة لغة هم الصحب والأتباع, ويطلق في عرف الفقهاء والمتكلّمين من الخلف والسلف على أتباع عليّ وبنيه(رضي الله عنهم), ومذهبهم جميعاً متفقين عليه أنّ الإمامة ليست من المصالح العامّة الّتي تُفوّض إلى نظر الاُمّة, ويتعيّن القائم بها بتعيينهم, بل هي ركن الدين وقاعدة الإسلام


[1] مفردات غريب القرآن: 270، 271.

[2] القاموس المحيط 3: 47، النهاية في غريب الحديث 2: 519.

[3] لسان العرب 8: 188.

[4] الصحاح 3: 1240.

[5] المصباح المنير: 329.

اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست