responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 16

أمّا أصحابُ أبي حنيفة كأبي يوسف ومحمّد وغيرهما فأخذوا عن أبي حنيفة.

وأمّا الشافعيّ فقرأ على محمّد بن الحسن، فيرجع فقهه أيضاً إلى أبي حنيفة.

وأمّا أحمد بن حنبل فقرأ على الشافعيّ، فيرجع فقهه أيضاً إلى أبي حنيفة، وأبو حنيفة قرأ على جعفر بن محمّد(عليه السلام)، وقرأ جعفر على أبيه(عليه السلام)، وينتهي الأمر إلى عليّ(عليه السلام).

وأمّا مالك بن أنس فقرأ على ربيعة الرأي، وقرأ ربيعة على عكرمة، وقرأ عكرمة على عبد الله بن عباس، وقرأ عبد الله بن عباس على عليّ بن أبي طالب.

وإن شئت فرددت إليه فقه الشافعيّ بقراءته على مالك كان لك ذلك، فهؤلاء الفقهاء الأربعة.

وأمّا فقه الشيعة فرجوعه إليه ظاهر.

وأيضاً فإنّ فقهاء الصحابة كانوا: عمر بن الخطّاب وعبد الله ابن عباس ؛ وكلاهما أخذ عن عليّ(عليه السلام).

أمّا ابن عباس فظاهر.

وأمّا عمر فقد عرف كلّ أحدٍ رجوعه إليه في كثير من المسائل التي أشكلت عليه وعلى غيره من الصحابة، وقوله غير مرّة: " لولا عليّ لهلك عمر" ؛ فقد عُرف بهذا الوجه أيضاً إنهاء الفقه إليه.

وقد روت العامّة والخاصّة قوله(صلى الله عليه وآله): "أقضاكم عليّ"، والقضاء هو الفقه، فهو إذاً أفقهُهم.

وروى الكلّ أيضاً أنّه(عليه السلام) قال له وقد بعثه إلى اليمن قاضياً: " اللهمّ اهد قلبه وثبّت لسانه"، قال: فما شككتُ بعدها في قضاء بين اثنين.

اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست