responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 13

موقف علماء السنّة من الألباني وإبعاده وسجنه

بعد أن عُرف الألباني واشتهر في الأوساط العلميّة، كداعية للمذهب الوهابي، ومتاثّراً بأفكار السلفية، وسائراً على نهج ابن تيميّة وابن القيّم ومحمّد بن عبد الوهاب، أخذ كبار رجال الدين وعلمائهم ينظّمون له الدعوات ويهيؤون له الجلسات العلميّة من أجل نشر أفكاره ومعتقداته.

ومن الطبيعي أن يقف ضدّه مَن يخالفه الرأي ولا يعتقد بأفكار الوهابيّة من علماء ومثقّفين من أتباع مدرسة الخلفاء، ومن هنا بدأ الصراع بين الألباني ومشايخ العلماء في سوريا.

يقول الألباني عن نشاطه في الدعوة للوهابيّة، وما لاقاه من مضايقات من قبل المشايخ: " لقد بدأتُ الاتصال بالمعارف والأصدقاء وأصدقائهم، وجعلتُ من الحانوت ندوةً نجتمع بها، ثمّ رأينا الانتقال إلى دار أحد الأنصار، ثمّ إلى واحدة أخرى أكبر، ومن ثمّ استأجرنا إحدى الدور لهذه الغاية، وجعل الحضور يتكاثرون، حتّى ضيق بهم المكان، وبلغ النشاط مستوىً عالياً من قراءة الحديث وشرحه وأسانيده.

واستمر هذا دأبنا حتّى أثمرت مساعي المعارضين لهذا الاتجاه، فضيّق علينا، ثمّ ألغيت الاجتماعات، وانفضّ السامر، وها نحن أولاء حتّى الآن لم نخلص من هذه المضايقات، نجتمع حين يكون ذلك ممكناً، وإذا حيد بيننا وبين الاجتماع

اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست