responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 12

اتّباع الألباني لعلماء السلفيّة

لا يخفى على أحد اتّباع الألباني لعلماء السلفيّة، مثل ابن تيميّة، وابن قيّم الجوزيّة، ومحمّد بن عبد الوهاب، والسير على منهجهم العلمي والاعتقاد بعقائدهم ومدحهم كثيراً واعتبارهم قدوة له وإن كان في بعض الأحيان ينقدهم ويخرج عمّا ساروا عليه في منهجهم.

قال في تسجيل صوتي له من سلسلة " الهدى والنور" رقم880 :

منهجنا قائم على اتّباع الكتاب والسنّة، وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح، وأعتقد أنّ البلاد السعوديّة إلى الآن لا يزال الكثير من أهل العلم فيهم على هذا المنهج، متأثّرين بما تأثرّنا به نحن مثلهم، بدعوة شيخ الإسلام بحقّ أحمد ابن تيميّة.

ثمّ تلميذه ابن قيّم الجوزيّة، ثمّ بمَن سار على منهجهم، وسلك سبيلهم كالشيخ محمّد بن عبد الوهاب، الذي كان له الفضل الأوّل بإحياء دعوة التوحيد في بلاد نجد أولاً، وبتفصيل دقيق، حتّى لمسناه في الصغار قبل الكبار هناك، كما أنّه أسّس للدعوة: اتّباع السنّة، وعدم إيثار أي مذهب من مذاهب أهل السنّة الأربعة على الكتاب والسنّة.

وكان له الفضل الثالث بعد الشيخين ابن تيميّة وابن قيّم الجوزيّة في اعتقادي، بإحيائه منهج الشيخين في العالم النجدي أوّلاً، ثمّ في العالم الإسلامي ثانياً، وله الفضل في عصره في نشر هذه الدعوة المباركة، وقد التزمها كثير من العلماء ليس في نجد ثمّ الحجاز التي تليها، بل في سائر العالم الإسلامي في الهند والباكستان وفي بلاد أخرى.

اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست