responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (عليه السلام) والسنة المؤلف : الطباطبائي، السيد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 48

وحدّثني بعض قريش أن يزيد كتب الى ابن زياد بلغني مسير حسين الى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به من بين العمال.


وعبدها تعتق أو تعود عبداً كما يعتبد العبيد

خروج الحسين بن علي
من مكة الى الكوفة

قالوا: لما كتب أهل الكوفة الى الحسين بما كتبوا به فاستخفوه للشخوص جاءه عمر بن عبدالرحمان بن الحارث بن هشام المخزومي بمكة فقال له: بلغني أنك تريد العراق وانا مشفق عليك من مسيرك لانك تأتي بلداً فيه عماله وامراؤه ومعهم بيوت الاموال، وانما الناس عبيد الدينار والدرهم فلا آمن عليك أن يقاتلك من وعدك نصره ومن انت احب اليه ممن يقاتلك معه، فقال له: قد نصحت ويقضي الله.

وأتاه عبدالله بن عباس فقال له: يابن عم أن الناس قد ارجفوا بأنك سائر الى العراق؟ فقال: نعم. قال ابن عباس: فاني أعيذك بالله من ذلك، أتذهب رحمك الله الى قوم قد قتلوا أميرهم، وضبطوا بلادهم، ونفوا عدوهم فان كانوا قد فعلوا فسر اليهم وان كانوا انما دعوك الى

الحرب والقتال فلا آمن أن يغروك ويكذبوك ويستنفروا اليك فيكونوا أشد الناس عليك.

اسم الکتاب : الحسين (عليه السلام) والسنة المؤلف : الطباطبائي، السيد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست