responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (عليه السلام) والسنة المؤلف : الطباطبائي، السيد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 47

فكبت اليه مسلم من الطريق: أني توجهت مع دليلين من أهل المدينة فضلا عن الطريق واشتد عليهما العطش حتى ماتا، وصرنا الى الماء فلم ننج إلاّ بحشاشة أنفسنا، وقد تطيرت من وجهي هذا فان رأيت أن تعفيني منه وتبعث غيري فافعل!

فكتب اليه الحسين: "أما بعد، فقد خشيت أن يكون الذي حملك على الكتاب الي بالاستعفاء من وجهك الجبن فامض لما أمرتك به ".

فمضى لوجهه وكان من خبر مقتله ما قد ذكرناه في خبر ولد عقيل ابن أبي طالب.

وكان مخرج مسلم بالكوفة يوم الثلاثاء لثمان ليال خلون من ذي الحجة سنة ستين، ويقال يوم الاربعاء لتسع خلون من ذي الحجة سنة ستين يوم عرفة بعد خروج الحسين من مكة مقبلاً الى الكوفة بيوم.

وكان الحسين خرج من المدينة الى مكة يوم الاحد لليلتين بقيتا من رجب سنة ستين، ودخل مكة ليلة الجمعة لثلاث ليال خلون من شعبان فأقام بمكة شعبان وشهر رمضان وشوال وذو القعدة، ثم خرج منها يوم الثلاثاء لثمان ليال خلون من ذي الحجة يوم التروية وهو اليوم

الذي خرج فيه مسلم بالكوفة.

وقد يقال: أنه خرج بالكوفة يوم الاربعاء وهو يوم عرفة.

اسم الکتاب : الحسين (عليه السلام) والسنة المؤلف : الطباطبائي، السيد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست