responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 395

وممّا يؤ يّد ذلك ما ورد في الأخبار المطلقة : « متى ذكرتم محمّدا 9

فاذكروا آله ، ومتى قلتم : محمّد رسول اللّه‌ ، فقولوا : عليّ وليّ اللّه‌ » [١]والأذان من جملة ذلك.

ومن جملة تلك الأخبار ما رواه أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج عن الصادق 7

، وفي آخره : « فإذا قال أحدكم : لا إله إلاّ اللّه‌ محمّد رسول اللّه‌ ، فليقل : عليّ أمير المؤمنين » [٢].

وقال في « مناهج الأحكام » :

ومما ذكرنا يظهر حال « أشهد أن عليّا ولي اللّه‌ » ، و « أن محمدا خير البرية ».

نعم ، يمكن القول فيه بالاستحباب إذا لم يقصد الجزئية ، لما ورد في الأخبار المطلقة « متى ذكرتم محمدا 6

فاذكروا آلَهُ ، ومتى قلتم : محمد رسول اللّه‌ ، فقولوا : علي ولي اللّه‌ » ، كما نقل عن الاحتجاج ، فيكون مثل الصلاة على محمد وآله بعد الشهادة بالرسالة [٣].

وقال في ( جامع الشتات ) ما ترجمته :

سؤال : أوجب بعض الفضلاء قولَ « علي ولي اللّه‌ » في الأذان مرة واحدة ، وقال : لا تتركوه ، لأنّ عليّا هو روح الصلاة ، وبدونه لا تتحقّق صورة الصلاة.

الجواب :

« أشهد أن عليّا ولي اللّه‌ » ليس جزء الأذان ولا جزء الإقامة ، لكن لا


[١] انظر البحار ٨١ : ١١٢.

[٢] غنائم الأيام ٢ : ٤٢٢ ـ ٤٢٣ ، الاحتجاج ١ : ٢٣١.

[٣] مناهج الأحكام ( كتاب الصلاة ) : ١٨٠.

اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست