responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 394

وأمّا قول « أشهد أنّ عليّا وليّ اللّه‌ » و « أنّ محمّدا وآله خير البريّة » فالظاهر الجواز.

قال الصدوق : والمفوّضة ـ لعنهم اللّه‌ ـ قد وضعوا أخبارا وزادوا في الأذان « أنّ محمّدا وآل محمّد خير البريّة » مرتّين ، وفي بعض رواياتهم بعد « أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه‌ » : « أشهد أنّ عليّا وليّ اللّه‌ » مرتين ، ومنهم من روى بدل ذلك « أشهد أنّ عليّا أمير المؤمنين حقّا » مرتّين ، ولا شكّ في أنّ عليّا وليّ اللّه‌ ، وأنّه أمير المؤمنين حقّا ، وأنّ محمّدا وآله صلوات اللّه‌ عليهم خير البريّة ، ولكن ليس ذلك في أصل الأذان [١].

وقال الشيخ في النّهاية : وأمّا ما روي في شواذّ الأخبار من قول « أنّ عليّا وليّ اللّه‌ » ، و « أنّ محمّدا وآله خير البشر » ، فمما لا يعمل عليه في الأذان والإقامة ، فمن عمل به كان مخطئا [٢]

، وتقرب من ذلك عبارة المنتهى [٣].

وكذلك قال في المبسوط ما يقرب من ذلك ، ولكنّه قال : ولو فعله الإنسان لم يأثم به ، غير أنّه ليس من فضيلة الأذان ولا كمال فصوله [٤].

ويظهر من هؤلاء الأعلام ورود الرواية ، فلا يبعد القول بالرجحان ، سيّما مع المسامحة في أدلّة السنن ، ولكن بدون اعتقاد الجزئية.

__________________

[١] الفقيه ١ : ٢٩٠ / ح ٨٩٧ بتفاوت يسير ، الوسائل ٥ : ٤٢٢ / باب كيفية الأذان والإقامة / ح ٦٩٨٦.

[٢] النّهاية : ٦٩.

[٣] المنتهى للعلاّمة ١ : ٢٥٥ / باب في الأذان والإقامة.

[٤] المبسوط ١ : ٩٩ / الأذان والإقامة وذكر فصولها.

اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست