اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 394
وأمّا قول « أشهد أنّ عليّا وليّ اللّه » و « أنّ محمّدا وآله خير البريّة » فالظاهر الجواز.
قال الصدوق : والمفوّضة ـ لعنهم اللّه ـ قد وضعوا أخبارا وزادوا في الأذان « أنّ محمّدا وآل محمّد خير البريّة » مرتّين ، وفي بعض رواياتهم بعد « أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه » : « أشهد أنّ عليّا وليّ اللّه » مرتين ، ومنهم من روى بدل ذلك « أشهد أنّ عليّا أمير المؤمنين حقّا » مرتّين ، ولا شكّ في أنّ عليّا وليّ اللّه ، وأنّه أمير المؤمنين حقّا ، وأنّ محمّدا وآله صلوات اللّه عليهم خير البريّة ، ولكن ليس ذلك في أصل الأذان [١].
وقال الشيخ في النّهاية : وأمّا ما روي في شواذّ الأخبار من قول « أنّ عليّا وليّ اللّه » ، و « أنّ محمّدا وآله خير البشر » ، فمما لا يعمل عليه في الأذان والإقامة ، فمن عمل به كان مخطئا [٢]