responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 186

يا محمّد كيف أخوك ، إذا نزلت فَأَقْرِئْهُ السلام.

قال النبي 6 : أفتعرفونه؟

قالوا : وكيف لا نعرفه وقد أخذ ميثاقك وميثاقه منّا ، وميثاق شيعته إلى يوم القيامة علينا ، وإنّا لنتصفح وجوه شيعته في كلّ يوم وليلة خمسا [ يعنون في كل وقت صلاة ] وإنّا لنصلّي عليك وعليه.

ـ إلى أن يقول ـ فقال جبرئيل : أشهد أنّ محمدا رسول اللّه‌ ، أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه‌.

فاجتمعت الملائكة وقالت : مرحبا بالأوّل ، ومرحبا بالآخر ، ومرحبا بالحاشر ، ومرحبا بالناشر ، محمّد خير النبيين ، وعليّ خير الوصيين ... إلى آخر خبر الإسراء والمعراج [١].

وجاء في العلل لمحمّد بن علي بن إبراهيم بن هاشم أنه قال : علّة الأذان أن تكبّر اللّه‌ وتعظّمه ، وتقرّ بتوحيد اللّه‌ وبالنبوّة والرسالة ، وتدعو إلى الصلاة ، وتحثّ على الزكاة.

ومعنى الأذان : الإعلام ؛ لقوله تعالى ( وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسولِهِ إِلَى النَّاسِ ) أي إعلام ، وقال أمير المؤمنين : كنت أنا الأذان في الناس بالحجّ ، وقوله : ( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ) أي أعلمهم وادْعُهُمْ [٢].

وفي « من لا يحضره الفقيه » عن الإمام الرضا أنّه قال في علل الأذان : ... إنما امر الناس بالأذان لعلل كثيره ، منها أن يكون تذكيرا للناسي ، وتنبيها للغافل ، وتعريفا لمن جهل الوقت واشتغل عنه ، ويكون المؤذن بذلك داعيا لعبادة الخالق ومرغبا


[١] الكافي ٣ : ٤٨٢ باب النوادر / ح ١ ، وعلل الشرائع ٢ : ٣١٤ / باب علل الوضوء والأذان / ح ١ ، وعنه في بحار الأنوار ١٨ : ٣٥٤ / ح ٦٦ و ٧٩ : ٢٣٩ / ح ١.

[٢] بحار الأنوار ٨١ : ١٦٩/ ح ٧٣ عن كتاب العلل لمحمّد بن علي بن إبراهيم بن هاشم ، وعنه في مستدرك الوسائل ٤ : ٧٤ / ح ٤١٩٣.

اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست