responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سبيل المستبصرين إلى الصراط المستقيم المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 421

كما يُطيع العبد مولاه ".

وللاستزادة من التعرّف على هذا الأمر، تراجع مجلّة " الحرم " الصادرة في القاهرة، العدد المنشور في شهر ذي القعدة عام 1374 هـ .

ولا يفوتنا أنْ نقول: يظهر من كتب الأسفار والبشارات السابقة، أنّ النبيّ داود(عليه السلام) كان من أكثر الأنبياء ذكراً وثناءً على النبيّ محمّد وآله صلوات الله عليهم، وإشادة بدورهم القادر لهداية البشريّة إلى أهداف الأنبياء(عليهم السلام). وللاستزادة عن هذا الموضوع راجع موقع الأربعة عشر معصوماً على شبكة الإنترنيت

http://www.14masom.com/

وكذلك http://www.ansarweb.net/wathaeq/index.htm

لقد قتلوا أصحاب الكساء، واغتالوهم، وكذلك بقيّة الأئمّة الاثنى عشر الذين هم أمان لأهل الأرض، والذين لا يكون الإسلام عزيزا إلا بهم، قتلوهم واغتالوهم واحدا بعد واحد.

وسنذكر فيما يلي ترجمة مختصرة لبقيّة أئمة أهل البيت(عليهم السلام)، وننوّه إلى أنّ أكثر اعتمادنا في هذه التراجم على كتاب الشيعة في الميزان للسيّد الطباطبائي[1].

الإمام الرابع:

الإمام السجاد " عليّ بن الحسين(عليه السلام) " الملقّب بزين العابدين والسجاد ولد الإمام الثالث، من شاه زنان بنت يزدجرد ملك إيران وهو الولد الوحيد الذي بقي للإمام الثالث بعد كربلاء، إذ إنّ إخوته الثلاثة استشهدوا فيها، وقد شهد الواقعة، ولكنّه لم يشارك فيها لمرضه، ولم يكن قادر على حمل السلاح، فحمل مع الأسرى ( الحرم ) إلى الشام.


[1] اُنظر الشيعة في الميزان: 182 ـ 194.

اسم الکتاب : سبيل المستبصرين إلى الصراط المستقيم المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست