responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 431

أي: الموجود الذي لا بداية له ولا نهاية.

والموجود الذي لم يسبقه العدم ولا يلحقه[1].

95 ـ القريب

قال تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } [ البقرة: 186 ]

معاني القريب:

1 ـ المجيب[2]، والله تعالى قريب من عباده، أي: قريب ممن يدعوه بالإجابة.

2 ـ إنّه تعالى قريب من عباده عن طريق علمه بسرائرهم وبواطنهم[3].

96 ـ القوي

قال تعالى: { إنّ ربّك هو القوي العزيز } [ هود: 66 ]

{ الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز } [ الشورى: 19 ]

الله قوي، أي: ذو قوّة تامّة وكاملة وغير متناهية بحيث لا يمسّه ضعف حين القيام بأفعاله، ولا يستعين بأحد أبداً،[4] بخلاف المخلوق، فإنّه على رغم اتّصافه بالقوّة فإنّ قوّته ناقصة ومتناهية وممزوجة بالضعف والعجز.

97 ـ القيّوم

قال تعالى: { الله لا إله إلاّ هو الحي القيّوم } [ البقرة: 255 ]

معاني القيوم:

1 ـ القيّوميّة تعني حفظ الشيء وتدبير شؤونه والمراقبة عليه[5].


[1] انظر: المنجد في اللغة، مادّة (سرم)، ص 331.

[2] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 204 ـ 205.

[3] المصدر السابق.

[4] انظر: المصدر السابق: باب 29، ص 204.

علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 136.

[5] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 205.

اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست