اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء الجزء : 1 صفحة : 418
5 ـ قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام): "الصمد الدائم الذي لم يزل ولا يزال"[1].
69 ـالضار
قال تعالى: { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلاّ هو } [ الأنعام: 17 ]
الضار هو الذي يصدر منه الضر[2]، والله تعالى هو النافع الضار، وهو تعالى لا يضرّ أحداً ظلماً، وإنّما يضرّ من يشاء لدواعي حكيمة، من قبيل: الاختبار أو المعاقبة إزاء ارتكاب الذنوب والمعاصي.
70 ـ الطاهر
قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) في دعاء له: "أسألك اللهم.... ياطاهر"[3].
الطاهر يعني كونه تعالى منزّهاً عن الأشباه والأنداد والأضداد والأمثال والحدود والزوال والانتقال وجميع الأمور الحادثة[4].
71 ـ الظاهر
قال تعالى: { هو الأوّل والآخر والظاهر والباطن } [ الحديد: 3 ]
معاني الظاهر:
1 ـ الظاهر بآياته وآثار حكمته وبيّنات حجّته الدالة على وجوده ووحدانيته وربوبيته وكمال صفاته، إذ ما من شيء إلاّ وهو يدلّ عى وجوده تعالى ويبيّن كمال صفاته عزّ وجلّ[5].
2 ـ الغالب، العالي، من الظهور بمعنى الغلبة والعلو[6]، ومنه: