responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 365

قال تعالى: { الرحمن على العرش استوى } [ طه: 5 ]

أي: الرحمن على العرش استولى وهيمن وسيطر عليه.[1] ليدبّر من خلال ذلك أمور خلقه.

أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) حول استواء الله على العرش :

1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "... لا أنّه عليه ككون الشيء على الشيء..."[2].

2 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): "... لا يوصف بالكون على العرش لأنّه ليس بجسم، تعالى الله عن صفة خلقه علوّاً كبيراً..."[3].

3 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "من زعم هذا [ أي: من زعم أنّ الرب فوق العرش ] فقد صيّر الله محمولاً، ووصفه بصفة المخلوقين، ولزمه أنّ الشيء الذي يحمله أقوى منه..."[4].

4 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "... هو مستول على العرش، بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملاً له، ولا أنّ العرش محلّ له... ونفينا أن يكون العرش... حاوياً له، وأن يكون عزّ وجلّ محتاجاً إلى مكان أو إلى شيء مما خلق، بل خلقه محتاجون إليه"[5].

5 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) حول قوله تعالى: { الرحمن على العرش استوى } : "استوى من كلّ شيء، فليس شيء أقرب إليه من شيء"[6].


[1] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 48، ذيل ح 9، ص 310 ـ 311.

غنية النزوع، ابن زهرة الحلبي: ج 2، الفصل الخامس، ص 48. المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الأوّل، المطلب الثالث، ص 63.

[2] التوحيد، الشيخ الصدوق، باب 48، ح 3، ص 309.

[3] المصدر السابق: باب 49، ح 2، ص 313.

[4] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 49، ح 1، ص 312.

[5] بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 3، كتاب التوحيد، باب 3، ح 3، ص 29 ـ 30.

[6] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 48، ح 1، ص 308.

اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست