responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 20

برهان الحدوث[1]

المقدمة الأولى: العالم[2] حادث.

المقدمة الثانية: كلّ حادث يحتاج إلى مُحدِث.

النتيجة: العالم يحتاج إلى مُحدِث.

بيان المقدّمة الأولى لبرهان الحدوث : العالم حادث
أدلة حدوث العالم (أي : حدوث الأجسام)

الدليل الأوّل :

كلّ جسم لا يخلو من الحوادث.

وكلّ ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث.

فكلّ جسم حادث[3].

هذا الدليل مبني على إثبات ثلاث قضايا :

الأولى: وجود الحوادث.

الثانية: كلّ جسم لا يخلو من الحوادث.

الثالثة: كلّ ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث.


[1] انظر: شرح جمل العلم والعمل، الشريف المرتضى: باب ما يجب اعتقاده في أبواب التوحيد، ص43.

المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الأوّل، المطلب الأوّل، ص39 ـ 40.

قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الأوّل، ص46.

قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الأوّل، الطريق الثاني، ص67.

كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الأوّل، ص 392.

مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الرابع، المبحث الثاني، ص158 .

[2] "العالم" عبارة عما سوى الله تعالى.

انظر قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الأوّل، ص39.

قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الثالثة، الركن الثاني، البحث الأوّل، ص59.

كشف الفوائد، العلاّمة الحلّي: الباب الأوّل، ص133.

[3] انظر: قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الأوّل، ص39.

كشف الفوائد: العلاّمة الحلّي: الباب الأوّل، ص135.

اسم الکتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست