2 ـ يكون "الشيء الخارجي" في العلم الحصولي معلوماً عن طريق صورته، وتكون الصورة معلومة بذاتها.
أي: يكون الشيء معلوماً بغيره (بالصورة المطابقة له).
وتكون الصورة معلومة بنفسها بالعلم الحضوري.
3 ـ تكون الصورة المطابقة للأشياء في العلم الحصولي هي الوسيلة الوحيدة لإدراك الخارج، ولولاها لانقطعت صلة الإنسان بالخارج.
4 ـ العلم الحصولي في الواقع ليس بعلم حقيقة، وإنّما هو طريق إلى الواقع لمن لم يتمكّن من العلم الواقعي والعيان الحقيقي بالأشياء.