responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 50

{فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب انّ الله يُبشرك بيحيى مصدقاً بكلمة من الله وسيداً وحصوراً ونبياً في الصالحين، قال ربّ أنّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء}[1].

فتوارد النظائر في الحالتين دليل على وجود ترابط ظاهر أو خفي بين حالتي نبوّة زكريّا وحجية مريم (عليها السلام)، والنظائر الواردة في الآية للحالتين كما يلي:

اتيان البشارة لزكريا وتكليمه الملائكة أثناء عبادته لله تعالى فقال تعالى: {فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب}[2].

كما أن البشارة لمريم وتكليمها الملائكة حين قيامها لله تعالى منتبذة قومها قائمة لله قال تعالى {واذكر في الكتاب مريم اذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً، فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا اليها روحنا فتمثّل لها بشراً سوياً}[3].

وتكليم نبي الله زكريا لله تعالى بلا واسطة، قال تعالى حكاية عن زكريا: {قال ربّي انّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء}[4]


[1] آل عمران: 38 - 40 .

[2] آل عمران: 38 .

[3] مريم: 15 - 17 .

[4] آل عمران: 40 .

اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست