responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 162

الاراضي الوطنية الزراعية) ـ فالسادة الهاشميون ليسوا بحاجة الى ميزانية كهذه اذ خمس ارباح سوق بغداد يكفي للسادة ولجميع الحوزات العلمية وجميع فقراء المسلمين فضلاً عن أسواق طهران واسطنبول والقاهرة وسائر الاسواق، فتعيين الميزانية بهذه الضخامة يدل على أن الهدف هو تشكيل حكومة وادارة بلد.[1]

وأخرج المجلسي في البحار عن مصباح الانوار عن ابن بابويه مرفوعاً الى أبي سعيد الخدري قال: "لما نزلت (وآت ذا القربى حقه)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ]لفاطمة(عليها السلام)[: لكِ فدك" وفي رواية أخرى عنه أيضاً مثله، وعن عطية قال: "لما نزلت (وآت ذا القربى حقه)دعا رسول الله(صلى الله عليه وآله) فاطمة فأعطاها فدك" وعن علي بن الحسين(عليهما السلام)قال: "اقطع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة فدك" وعن أبان بن تغلب عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: "قلت أكان رسول الله(صلى الله عليه وآله) أعطى فاطمة فدك؟ قال: كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقفها فانزل الله (وآت ذا القربى حقه)فاعطاها رسول الله(صلى الله عليه وآله) حقها قلت: رسول الله(صلى الله عليه وآله)أعطاها؟ قال: بل الله تبارك وتعالى أعطاها"[2] الى غيرها من


[1] الحكومة الاسلامية للامام الخميني(رحمه الله)، القسم الثاني حقيقة قوانين الاسلام وكيفيتها تحت عنوان الأحكام المالية.

[2] البحار96:212، كما روى السيد ابن طاووس في كتاب سعد السعود من تفسير محمد بن عباس بن علي بن مروان قال: روى حديث فدك في تفسير قوله تعالى (وآت ذا القربى حقه) من عشرين طريقاً، سعد السعود: 101 ـ 102، وقد ذكر المجلسي مصادر عديدة من طرقنا فلاحظ مجلد29 من كتاب الفتن والمحن باب 11 نزول الآيات في امر فدك.

اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست