responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاّمة البلاغي رجل العلم والجهاد المؤلف : الحسّون، محمد    الجزء : 1  صفحة : 164

المرعشي النجفي[1] .

علماً بأنّ هذه الرسالة من آثار البلاغي التي لم يذكر اسمه فيها ، بل وقّعها باسم عبدالله العربي ، وذلك تواضعاً منه .

تأريخ ومكان تأليفها

ذكر المصنّف تأريخ تأليفه لهذه الرسالة وهو سنة 1345 هـ ، وذلك يعني أ نّه أ لّفها في مدينة النجف الأشرف في المرحلة السادسة من حياته ( 1338 ـ 1352 هـ ) بعد عودته من مدينة الكاظميّة المقدّسة سنة 1338 هـ .

ماهيّتها

رسالة قيّمة في ردّ النصارى وبيان مفترياتهم ، ردّ فيها العلاّمة البلاغي على

أربعة كتب للمبشّرين المسيحيّين ، إضافة لردّه على العهدين القديم والجديد ، بيّن (رحمه الله)في مقدّمتها سبب تأليفه لها قائلا :

فإنّي في هذه السنين وجدتُ جِدّ المبشّرين من النصارى واجتهادهم بالدعوة ونشر الكتب في جميع النواحي ، مستمدّين من نشاط أُمّتهم في بذل الأموال الطائلة في هذا السبيل .

فحداني حبّ العلم إلى النظر في هذه الدعوة وهذه الكتب المنثورة كقطر المطر ; لكي أرى قيمتها في هذا الجدّ وذاك النشاط ، وحصل لي من كتب المبشّرين :

كتاب الهداية ، بمجلّداته الأربعة المطبوعة في مصر بمعرفة المُرْسَلين الأمريكان ، كما هو مكتوب عليها .

وكتاب هاشم العربي ; وكتاب رحلة الغريب ابن العجيب ; وكتاب ثمرة الأماني .

وحصل لي معها كتب العهدين ، وهي : كتب العهد القديم التي ينسبها اليهود والنصارى إلى الوحي الإلهي والنبوّات . وكتب العهد الجديد التي ينسبها النصارى إلى الوحي الإلهي والنبوّات . ومجموع العهدين يكون ستّة وستّين كتاباً .


[1]وسيلة المعاد في مناقب شيخنا الأُستاذ ، راجع ص 419 من "المدخل" في موسوعته .

اسم الکتاب : العلاّمة البلاغي رجل العلم والجهاد المؤلف : الحسّون، محمد    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست