اسم الکتاب : الشيعة الجذور والبذور المؤلف : محمود جابر الجزء : 1 صفحة : 63
تعالى ( اِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً )[١] ، وفي قوله تعالى ( اِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً )[٢].
وأمّا بلفظ « أشياع ».
قوله تعالى ( وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر )[٣] ، وفي قوله تعالى ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكّ مُرِيب )[٤] ، وفي حديث الرسول صلىاللهعليهوآله : قال « إنّ هذا ( علي ) وشيعته لهم الفائزون » [٥]. وقول الإمام علي عليهالسلام في واقعة صفين ( قتلوا شيعتي وعمّالي )[٦].
[١] الأنعام : ١٥٩. [٢] القصص : ٤. [٣] القمر : ٥١. [٤] سبأ : ٥٤. [٥] السيوطي : الدرّ المنثور ، قوله تعالى (أولئك خير البرية) قال المصنف : أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنّا عند رسول الله صلىاللهعليهوآله فأقبل علي ، فقال النبي : والذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ج١٢ : ٣٧٩ ، وقد حدّثنا ابن حميد قال : ثنا عيسى بن فرقد عن أبي الجارود عن محمّد بن علي ( أولئك هم خير البرية ) فقال النبي : أنت يا علي وشيعتك. ج١٢ : ١٧١ ، جامع البيان في تفسير القرآن : الطبري. وعن جابر بن عبد الله قال : كنّا عند النبي صلىاللهعليهوآله فأقبل علي فقال صلىاللهعليهوآله : والذي نفسي بيده ، فذكر الحديث السابق ، فنزلت ( إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) فكان أصحاب محمّد إذا أقبل قالوا : قد جاء خير البرية ، أخرجه ابن عساكر ، فتح البيان في مقاصد القرآن ـ القنوجي البخاري ١٥ : ٣٧٧. [٦] نصر بن مزاحم ، وقعة صفين ، ص١٦٢.
اسم الکتاب : الشيعة الجذور والبذور المؤلف : محمود جابر الجزء : 1 صفحة : 63