responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة الجذور والبذور المؤلف : محمود جابر    الجزء : 1  صفحة : 62

الفصل الثاني

تعريف الشيعة

التشيع لغةً : هو المشايعة ، أي : المتابعة والموالاة[١].

والشيعة بالمعنى اللغوي هم الأتباع والأنصار ، وقد غلب هذا الاسم على أتباع علي بن أبي طالب ، حتّى اختص بهم ، وأصبح إذا أطلق ينصرف إليهم.

واصطلاحاً : هو الاعتقاد بآراء وأفكار معيّنة. وقد اختلف الباحثون في هذه الأفكار والآراء كثرة وقلة.

وقد ورد لفظ الشيعة في القرآن في تسعة مواضع بلفظ « شيعة » ، ولفظ « شيع » ،و لفظ « أشياع » ، أمّا بلفظ « شيعة » : فقال تعالى ( وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ )[٢] ، وفى قوله تعالى ( هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ )[٣] ، وقوله تعالى ( ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَة أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً )[٤].

وأمّا بلفظ « شيع » ففي قوله تعالى ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ )[٥] ، وفي قوله تعالى ( أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً )[٦] ، وفي قوله


[١] صحاح الجوهري ، الجزء الثالث ص١٥٦ ، تاج العروس ولسان العرب مادة ( شيع ).

[٢] الصافات : ٨٣.

[٣] القصص : ١٥.

[٤] مريم : ٦٩.

[٥] الحجر : ١٠.

[٦] الأنعام : ٦٥.

اسم الکتاب : الشيعة الجذور والبذور المؤلف : محمود جابر    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست