responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 66

لقد ضربوها
(عليها السّلام)
فسقط الجنين قتيلاً

لقد ضربوها(عليها السلام) فجاوزوا الحدّ بما لا يكاد العاقل أن يصدّق أنّ بشراً عاش مع نبي الرحمة(صلى اللّه عليه وآله وسلم)، رآه رؤوفاً رحيماً، كيف لم يتأثر به، بل كيف لا يستحي وإن لم يكن له دين أن يتجرأ على ابنته وعزيزته وحبيبته وعِرضه سيّدة نساء العالمين.

بل إن كانوا عرباً كما يزعمون فإنّ العرب ترى من العار الاعتداء على امرأة، وكيف!!! إذا كانت هذه المرأة بنت النبي الّذي أعزهم بعد أن كانوا أذلّة، وعلّمهم بعد أن كانوا جهلة.

ما أقبح تلك اليد وهي ترتفع للطم الصدّيقة الزهراء(عليها السلام)! وما أخبث تلك النفوس الّتي لم تراعِ حرمات الله سبحانه وتعالى! وما أحقد تلك القلوب على بيت الرسالة والطهارة(عليهم الصلاة والسلام)! هل هي ثارات جاهليّة دفينة على رسول الله(صلى اللّه عليه وآله وسلم)؟ هل هي أحقاد بدريّة وحنينيّة وخيبريّة أم حبّ اللاّت والعُزّى وهبل؟ هل هي الشقاوة، وحبّ الرئاسة والدنيا والظلم والتسلّط على رقاب المسلمين؟

وسقط الجنين قتيلاً ... نعم أوّل قتيل لمحمد(صلى اللّه عليه وآله وسلم) من

اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست