responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 33

نفس عمر بيده، لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له يا أبا حفص إن فيها فاطمة !؟ فقال: وإن[1].

وذكر في كنز العمّال[2]:

إنّ عمر قال لفاطمة: ما من الخلق أحد أحبّ إليّ من أبيك، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم اللّه ما ذلك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليك الباب[3].

وروى ابن عبد ربه في العقد الفريد[4].

فأمّا علي(عليه السلام) والعبّاس فقعدا في بيت فاطمة(عليها السلام) وقال أبو بكر لعمر بن الخطّاب: إن أبيا فقاتلهما فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهما النار، فلقيته فاطمة(عليها السلام) فقالت: يا ابن الخطّاب أجئت لتحرق دارنا؟! قال: نعم[5].


[1] البحار ج28 ص356 ب4 ح69 ودلائل الصدق ج3 ص87 وعبد اللّه بن سبأ.

[2] كنز العمّال ج3 ص140 .

[3] عبد اللّه بن سبأ ص108 ودلائل الصدق ج3 ص87 .

[4] العقد الفريد لابن عبد ربه ج4 ص259-260 .

[5] البحار ج28 ص339 ب4 ح59 ودلائل الصدق ج3 ص78 وعبد اللّه بن سبأ ص108 . وفي العقد الفريد: علي والعباس والزبير وسعد بن عباده.

اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست