إنّ عمر قال لفاطمة: ما من الخلق أحد أحبّ إليّ من أبيك، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم اللّه ما ذلك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليك الباب[3].
فأمّا علي(عليه السلام) والعبّاس فقعدا في بيت فاطمة(عليها السلام) وقال أبو بكر لعمر بن الخطّاب: إن أبيا فقاتلهما فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهما النار، فلقيته فاطمة(عليها السلام) فقالت: يا ابن الخطّاب أجئت لتحرق دارنا؟! قال: نعم[5].
[1] البحار ج28 ص356 ب4 ح69 ودلائل الصدق ج3 ص87 وعبد اللّه بن سبأ.