اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء الجزء : 1 صفحة : 271
زنى المغيرة بن شعبة
وهو أحد العصابة الّتي تجرأت على الصدّيقة الزهراء(عليها السلام) بالهجوم على دار أمير المؤمنين(عليه السلام)، بل هو أحد الّذين باشروا ضرب الصديقة الزهراء(عليه السلام) كما دلّت عليه الرواية عن الطبرسي في الإحتجاج[1]:
فيما احتجّ به الحسن(عليه السلام) على معاوية وأصحابه أنه قال لمغيرة بن شعبة: وأنت الذّي ضربت فاطمة بنت رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) حتّى أدميتها[2]
ومثل هذا الفاسق الكافر الفاجر، لا يستبعد منه وقوع أشنع الأفعال وأقبحها، وفي قضيّة زناه شاهد في ردّ شبهة الباب، فلا بأس بطرح قضيّة زناه، وإن كان فيها من القذارة ما فيها، وننقل القضيّة من الغدير مع تعليق الشيخ الأميني(قدّس سرّه) عليها، حتّى يعرف مدى انحطاط وخبث هذا الشخص، ثمّ نذكر الإستشهاد بهذه الروايات لدرأ شبهة الباب.