اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء الجزء : 1 صفحة : 19
سمّوا أولادكم، فإن لم تدروا أذكر هم أم أنثى فسموهم بالأسماء الّتي تكون للذكر والأنثى، فإنّ أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم، يقول السقط لأبيه: ألا سمّيتني وقد سمّى رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) محسناً قبل أن يولد[1].
هذا... وإليك أيضاً الأحاديث والأقوال الأخرى الّتي تدلّ على أنّ النبي محمد(صلى اللّه عليه وآله وسلم) هو الّذي سمّى سبطه بالمحسن قبل أن يولد:
وبأسمائهم سمّى النبي(صلى اللّه عليه وآله وسلم) الحسن والحسين والمحسن.
وذكر العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي(رحمه الله):
في كتاب مرآة العقول، الذي شرح فيه أخبار أصول الكافي والروضة، قال: فضرب قنفذ -غلام عمر- الباب على بطن فاطمة(عليها السلام) فكسر جنبها، وأسقطت لذلك جنيناً كان سماه رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله) محسناً[3].
وسنوافيك أيضاً في الفصل القادم ببعض ما يدل على أنّ النبي(صلى اللّه عليه وآله وسلم) هو الّذي سمّى أسباطه(عليهم السلام) بتسمية الله (سبحانه و تعالى) ، وأرجأناه إلى
[1] البحار ج10 ص112 وكذلك في ج43 ص195 ح23 عن الكافي ج6 ص18 ح2 .