responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 18

التسمية بالمحسن

لقد وردت الروايات والأقوال المؤكدة أنّ النبي محمد(صلى اللّه عليه وآله وسلم) هو الّذي سمّى سبطه بالمحسن، لأنّه كان الحريص على تسمية أبناء فاطمة(عليها السلام)، ولأنّ النبي محمد(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يعلم بأنّ ابنته الصدّيقة الزهراء(عليها السّلام) كانت حاملة به، فبادر بتسميته لعلمه أنّه لا يدرك ميلاده، وأصبحت سيرة أهل البيت في تسمية أسقاطهم بالمحسن، ولنا مثال حيّ قريب المنال، وهو المحسن بن الإمام الحسين(عليه السلام) المدفون في سوريا بمدينة حلب، وله مقام مشيد معلوم، وأصبحت سيرة أتباعهم الّذين ينهجون نهج محمد وآله(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أن يُسمّوا أسقاطهم بالمحسن تيمناً واقتداءً.

وورد بعد ذلك الفعل، القول من أهل البيت بذلك، حتّى أنّ السقط يوم القيامة يحاجج أباه إذا لم يسمّه؛ بأنّ رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) سمّى محسناً قبل أن يولد، وإليك النّص من معدن النبوة والإمامة(عليهم السّلام):

روى في تحف العقول[1]:

أنّ أمير المؤمنين(عليه السلام) علّم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب مما يصلح للمؤمن في دينه ودنياه ... إلى أن قال:


[1] تحف العقول ص 100-125 .

اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست