responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) المؤلف : حسينة حسن الدريب    الجزء : 1  صفحة : 26
فرأيت من تعظيمه _أي تعظيم خزيمه_ لتلك البقعه وتواضعه لها وتضرعه عندها ماتحيرنا) وتترجم الزيدية للامام الرضا فتقول: (........... كان من الفضل والعلم والزهد والعباده بحيث لم يكن في عصره مثله.....)[1] وفي الينابيع الصحيحة: (...... روينا عن علي امير المؤمنين عن الرسول ص انه قال: ستقتل بضعه مني بخراسان مازارها مكروب الانفس الله كربته ومذنب الاغفر الله ذنبه. وعن علي عليه السلام عن النبي ص انه قال: ستلقى بضعه مني بخراسان لايزورها مؤمن الااوجب الله له الجنة وحرم جسده على النار. وعن الباقر عليه السلام انه قال: من زار قبر ابني بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وان كان يوم القيامه نصب له منبر بحذا منبر رسول الله ص. وعن الرضا علي بن موسى عليهما السلام انه قال: الا واني مقتول بالسم ظلما ومدفون في موضع غربة من شد رحله إلى زيارتي استجيب دعاءه وغفر ذنبه)[2].

ثم بعده ابنه الامام الجواد ع قال الذهبي عنه: من سادات اهل بيت النبوة ع وقال الصفدي ذلك[3].

وفي تاريخ الخطيب ما يفيد انه كان يرجع اليه في معاني الاخبار وحقائق الاحكام[4].

نعم المامون لما راى من فضل الامام الجواد ع على صغر سنه حبس علومه عن الناس لكي لا يفتنوا به والتاريخ لم يذكر كثيرا من فضائله ولا من بعده من الائمة ع بسبب الحصار الذي كان من قبل اعداء ال محمد ص ولكن هذا لايدل على عدم امامتهم اذ ثبت حديث الاثنا عشر ولا يقول بالوصاية من اب إلى ابن حتى الامام الثاني عشر غير المذهب الامامي واجماعهم حجة ويؤيد ذلك الاخبار الوارده عند السنة والزيدية بل حتى احاديث وردت تذكرهم بصفاتهم واسمائهم كما اشرنا إلى ذلك من كتب اهل السنه فراجع, ونحن قبل ان نناقش مسألة انه هل يمكن ان يأخذ الامام منصب الامامه في


[1] مطلع البور ج4/184_185.

[2] الينابيع الصحيحه / 272_273. وعدة الاكياس ج 2/ 374.

[3] تاريخ الاسلام من 211 - 220: 385.

[4] تاريخ بغداد: 3\54.

اسم الکتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) المؤلف : حسينة حسن الدريب    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست