responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) المؤلف : حسينة حسن الدريب    الجزء : 1  صفحة : 25
الصالح لعبادته واجتهاده وقيامه بالليل[1]. وقال الحافظ ابن حجرالعسقلاني: مناقبه كثيرة[2]. وقال ابن حجر المكي: كان اعبد اهل زمانه واعلمهم واسخاهم وقالوا انه كان معروف عند اهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله[3]. وقد ذكرت له كرامات كثيره منها ما ذكرمن قصته مع شفيق البلخي التي ذكرها ابن الجوزي في صفوة الصفوة[4]. وقال ابن طلحه في كتابه المعروف مطالب السؤول ص110 بانه(من عظماء اهل البيت وساداتهم وذو علوم جمة وعبادة معروفة واوراد متواصلة وزهاده بينه وتلاوة كثيرة يتبع معاني القرآن الكريم ويستخرج من بحره جواهره...والاقتادء بهديه يورث الجنة)ونقل ابن حجر الهيثمي: (نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان[5].

وبعده الامام الرضا ع ذكر انه كان يجلس في المسجد النبوي ويفتي الناس وهو ابن اثنين وعشرين سنه[6]. ومن تلامذتهاحمد بن حنبل[7] وقال الذهبي عنه:كان سيد بني هاشم في زمانه واجلهم وانبلهم وكان المامون يعظمه ويخضع له[8], وقد عده السيد مجد الدين في التحف من الائمه فراجع.

وقال ابن حجر: قال الحاكم سمعت ابابكر بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول[9]: (خرجنا مع امام اهل الحديث ابي بكر بن خزيمه وعتديله ابي علي الثقفي مع جماعه من مشايخنا وهم اذ ذالك متوافرون, خرجنا إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس


[1] راجع تذكرة الخواص ص 357 وتهذيب الكمال: 29\45 وتاريخ بغداد:13\27.

[2] تهذيب التهذيب: 10\303.

[3] الصواعق المحرقة:307.

[4] صفوة الصفوة 2/185.

[5] تقريب التهذيب ج 1/ 163.

[6] تهذيب التهذيب:7\339-دار الفكر 1404, والمنتظم لابن الجوزي:10\119-120 رقم 1114- دار الكتب العلميه - بيروت 1412.

[7] سير اعلام النبلاء:9\388-مؤسسة الرسالة -1405.

[8] تاريخ الاسلام من ص 201-210\270 -دار الكتاب العربي -1411. ملاحظة: الشيعة تعتقد ان المامون خبيث عدو لآل محمد ص انما كان يحترمه امام الناس خوفا منهم حتى انه قتله وتظاهر بالحزن عليه.

[9] تهذيب التهذيب ج7/ 339.

اسم الکتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) المؤلف : حسينة حسن الدريب    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست