responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) المؤلف : حسينة حسن الدريب    الجزء : 1  صفحة : 126
الجفر الاحمر: فوعافيه توراة موسى وانجيل عيسى وزبور داود وكتب الله واما مصحف فاطمة ففيه: ما يكون من حادث واسماء من يملك إلى ان تقوم الساعة واما الجامعة فهو كتاب طوله سبعون ذراعا املاء رسول الله ص من فلق فيه وخط علي بيده فيه والله ماا يحتاج اليه الناس إلى يوم القيامة حتى ان فيه ارش الخدش والجلده ونصف الجلده...)[1].

هذا قول الائمة عن انفسهم وعقيدة الشيعة في علمهم من انه موهوب من الله تعالى وليس كعلم الله تعالى لان علم الله عين ذاته وقديم وسابق وعلة المعلولات واما علم الامام فحضوري ومسبوق بالمعلومات وهو غير الذات فيهم ع وليس علة المعلولات وانما حضوره عندهم بمعنى انكشاف المعلومات لديهم فعلا بل انهم ورثوا العلم من النبي ص ولابد ان يكون للاما علم بامور الامة في جميع امور دينها ودنياها كما هو من شروط الامام حتى عند الزيدية كما في كتاب (مصباح العلوم في معرفة الحي القيوم ص23 وذكر ان الامامة من اصول الدين لكن لم نرى احد ادعى انه عالم بكل شي تحتاج له الامة كلها كما في الرواية وليس قطر او دوله معينه فلا يطبق الروايات في الواقع الا الامامية في ائمتهم أي تعتقد انهم اعلم بكل شي يحتاج له الناس بل والائمة انفسهم وصفوا انفسهم بذلك ووصفهم الرسول ص كما ذكرنا ذلك في محله من كتب الفريقين سنة وشيعة بفرقهما فتامل هداك الله.

والان ننتقل إلى موضوع اخر هو ايضا من الامور التي تستخدم وسيله لتفير الناس من التشيع وهو (البداء) أي يصوروا للناس غير الحقيقة ولا يذكروا ما يرد به الشيعة لاثبات صحة معتقدهم وانا في هذا البحث انقل للقاري الكريم ما توصلت اليه من نتيجه مقنعه لكل ذي عقل من خلال الادله العقليه والنقلية.


[1] الاحتجاح للشيخ الطوسي.

اسم الکتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) المؤلف : حسينة حسن الدريب    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست