responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 62
مطاعن اعدائهم، هو صحيح لاسيما مع روايته عندنا، وتواتر الكثير منه، فيكون مما اتفق عليه الطرفان.

هذا بخلاف ماروي في فضائل مخالفي اهل البيت: فانه من رواية المتهمين بانواع التهم، وعلى اقل تقدير، لو كان له اصل لتواتر بعضه، فضلا عن كله.

2- المحور الثاني: تضعيفهم الرواية:

ان تضعيفهم الرواية ومناقشتهم سندها، لاقيمة له وليس له اي اعتبار، لان علماء الجرح والتعديل عندهم، مطعون فيهم، فلا يصح الاخذ باقوالهم، وكما يدل عليه ما في ميزان الاعتدال.

1- في ترجمة عبد اللّه بن ذكوان وهو المعروف بابي الزناد، قال ربيعة: ليس بثقة ولا رضي، ثم يقول الذهبي: لايسمع قول ربيعة فيه، فانه كان بينهما عداوة[1].

2- في ترجمة الحافظ ابي نعيم الاصبهاني احمد بن عبد اللّه، قال: هو احد الاعلام، صدوق، تكلم فيه بلا حجة، لكن هذه عقوبة من اللّه لكلامه في ابن مندة بهوى، ثم قال: وكلام ابن مندة في ابي نعيم فظيع لااحب حكايته، ثم قال: كلام الاقران بعضهم في بعض لايعبا به. لاسيما اذا لاح لك انه لعداوة او لمذهب او لحسد، ماينجو منه الا من عصم اللّه، وما


[1] ميزان الاعتدال: ج 2 ص 418 رقم 4301.

اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست