responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 61
المتوكل بضربه الف سوط، فكلمه فيه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا من اهل السنة، فلم يزل به حتى تركه[1].

ولو رايت كيف يسرعون في رمي من يروي فضائل اهل البيت بالجريمة التي لاتغتفر (التشيع) هذه الجريمة التي تجعل صاحبها هدفا للبلاء ومحلا للانتقام والطعن، لعلمت كم كان اهتمامهم في دراسة فضائل امير المؤمنين (ع)، علاوة على ذلك كم كان الراوي منصفا ومتحديا لهم بروايته تلك الرواية الموثوقة.

لقد اتهموا النسائي بالتشيع، لانه الف كتابا في خصائص امير المؤمنين (ع) وقال: لا اعرف لمعاوية فضيلة الا لا اشبع اللّه بطنه، علما ان هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه[2].

وكذلك اتهموا بالتشيع كلا من ابي عبد اللّه الحاكم محمد بن عبد اللّه، وابي نعيم والفضل بن دكين، وعبد الرزاق وابي حاتم الرازي وابنه عبد الرحمن، والطبري وغيرهم ممن لاريب ولاشك في سنيتهم، اتهموهم بهذه التهمة لروايتهم فضائل اهل البيت: وعنايتهم بها في الجملة، وكان الغرض من الصاق هذه التهمة لرواة فضائلهم: هو ردع هؤلاء الرواة والمنع من رواية فضائل اهل البيت: وتدوينها.

نستنتج من هذا ان كل ماروي في فضائل اهل البيت:، وكذلك


[1] تهذيب التهذيب: ج 10 ص 384 رقم 781.

[2] صحيح مسلم: كتاب البر والصلة والاداب ج 5 ص 172 ح 96.

اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست