responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 501

ما هذه الدمدمة والهمهمة؟


ليست هذه الروايات الا جلبة وصخبا تجاه الحقيقة الراهنة، ووجاه الخلافة الحقة الثابتة بالنصوص الصريحة الصحيحة لامير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)، قد صدع بها النبي الامين وحيا من اللّهالعزيز من يوم بدء الدعوة الى آخر نفس لفظه.

ان هي الا اللغط والشغب دون امر ليس لخلق اللّه فيه اي خيرة، وقد نص النبي الاعظم في بدءدعوته على ان الامر الى اللّه يضعه حيث يشاء، وذلك يوم عرض نفسه (ص) على بني عامر بن صعصعة ودعاهم الى اللّه، فقال له قائلهم: ارايت ان نحن تابعناك على امرك ثم اظهرك اللّه على من خالفك ايكون لنا الامر من بعدك؟ قال: «ان الامر الى اللّه يضعه حيث يشاء»[1].

ان هي الا سلسة بلاء وحلقة شقاء تجر الامة الى الضلال، وتسف بها الى حضيض التعاسة، وتديمها في الجهل المبير، ومهاوي الدمار.


[1] سيرة ابن هشام: 1/33 «2/66»، الروض الا نف: ص 264 «4/39»، السيرة الحلبية: 2/3، السيرة النبوية لزيني دحلان: 1/302 «1/147». (المؤلف)

اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 501
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست