responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 311

من دوافع الوضع


هذا غيض من فيض، ولعل القارئ يستكثره او يستعظمه، ذاهلا عن ان وضع الحديث والكذب على النبي الاعظم، وعلى الثقات من الصحابة الاولين والتابعين لهم باحسان، لا ينافي عند كثيرمن القوم الزهد والورع واتصاف الرجل بالتقوى، بل هو شعار الصالحين ويتقربون به الى المولى سبحانه، ومن هنا قال يحيى بن سعيد القطان: ما رايت الصالحين في شيء اكذب منهم في الحديث[1]، وعنه: لم نر اهل الخير في شيء اكذب منهم في الحديث[2]، وعنه: مارايت الكذب في احد اكثر منه فيمن ينسب الى الخير و[3] الزهد.

1 الوضع حسبة:

وقال القرطبي في التذكار (ص 155): لا التفات لما وضعه الواضعون واختلقه المختلقون من الاحاديث الكاذبة والاخبار الباطلة في فضل سور القرآن وغير ذلك من فضائل الاعمال، وقد


[1] مقدمة صحيح مسلم «1/42»، تاريخ بغداد: 2/98 «رقم 493». (المؤلف)

[2] مقدمة صحيح مسلم «1/42». (المؤلف)

[3] اللالئ المصنوعة للسيوط ي: ج 2 «2/470»، في خاتمة الكتاب. (المؤلف)

اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست