responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 19
واخترنا التصديق بها.

5- الحاجة لوضع احاديث الفضائل:

اشرنا سابقا الى دور بني امية التاسيسي في وضع الاحاديث واختلاقها، وذلك لحاجتهم اليها في دعم حكمهم واضفاء صفة الشرعية عليه، ويمكننا القول هنا ان وضع الاحاديث والروايات المختلفة في فضائل بعض الشخصيات والرموز يمكن تفسيره في ضوء الحاجة المذكورة، وهوالامر الذي لم يقتصر فعله على بني امية وحدهم، بل سار على نفس طريقتهم بنو العباس الذين خلفوهم في الحكم، وكانوا بحاجة الى مايؤمن الشرعية لسلطانهم من الاحاديث والروايات المختلقة، بعد ان ابعدوا اصحاب الحق من الخلافة وهم اهل البيت من ابناء علي:، ولهذا فان هذا النواع من (الفضائل) مر بمرحلتين من الوضع والاختلاق تمثلت المرحلة الاولى في حكم الامويين وما وضعوه من احاديث (الفضائل). وتمثلت المرحلة الثانية في حكم العباسيين ومااختلقوه من هذه الاحاديث.

المرحلة الاولى:

ونذكر منها: في فضائل الخلفاء الثلاثة.

أ- عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه (ص): مافي الجنة شجرة الا مكتوب على كل ورقة منها لااله الااللّه محمد رسول اللّه ابو بكر الصديق

اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست