responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 17
الغاية المطلوبة.

ولابد ان نشير في هذا السياق الى حالات التمر الكثيرة التي امتلا بها تاريخنا الاسلامي، والتي مارسها اعداء هذا الدين منذ صدره الاول وطيلة عصور التدوين التالية، فقد لجا هؤلاء وبنوايامسبقة دافعها الكيد لهذا الدين واهله الى وضع الكثير من الاحاديث المكذوبة ودس العديد من الاخبار الباطلة سواء مايتعلق منها بالرسالة الاسلامية وصاحبها (ص) او ما يتعلق منها باخبار الامم والنبوات السابقة.

ويمكن الاستشهاد في هذا الصدد بما فعله بعض من اسلم (او تظاهر بالاسلام) من اتباع الديانات السماوية الاخرى اليهود او النصارى، فقد اسلم هؤلاء لاحبا بالاسلام او اقتناعا بما فيه وبما يدعواليه بل تظاهروا بالايمان به كيدا ورغبة في هدمه ونقض عراه من الداخل، فتراهم يغرقون كتب المسلمين الحديثية باعداد كبيرة من الخرافات والاوهام والاساطير، فينسبون لانبياء اللّه ورسله مانسبته اممهم اليهم ونزههم عنه القرآن الكريم مما يتنافى كله وعقائدنا كمسلمين.

كما يمكن الاشارة في هذا المجال ايضا الى ما فعلته تيارات الالحاد والزندقة في العصورالاسلامية التالية من الدس والتشويه والكذب على رسول اللّه بقصد الاساءة والتخريب، ولنا في قصة احد كبار الزنادقة الذي حكم عليه بالاعدام في بغداد وخاطب الناس قبيل اعدامه بانه كذب على رسول اللّه بكذا الف حديث، وانه صومهم في يوم فطرهم، وفطرهم في

اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست