اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 514
تعالى لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ
وَ الْأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ
الْأَقْرَبُونَ[1] و لم يفرق بين
الرجال و النساء.
و الأخبار في ذلك كثيرة.
ذهبت الإمامية إلى أن الأم يرد عليها و كذا البنت. و قال الشافعي للبنت النصف و
الباقي لبيت المال[4]. و قد خالف
قوله تعالى وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي
كِتابِ اللَّهِ
فجعلها كالأبوين. ذهبت
الإمامية إلى أن المسلم يرث الكافر خلافا للفقهاء الأربعة[7]. و قد خالفوا في ذلك
عموم قوله تعالى يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ