responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 236

الناس عليه لا ينفك عنه ليلا و لا نهارا فيكون بالضرورة أعلم من غيره‌[1].

: وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي حَقِّهِ أَقْضَاكُمْ عَلِيٌ‌[2].

و القضاء يستلزم العلم و الدين.

وَ رَوَى التِّرْمِذِيُّ فِي صَحِيحِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا[3].

وَ ذَكَرَ الْبَغَوِيُّ فِي الصِّحَاحِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: أَنَا دَارُ الْحِكْمَةِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا.

[4]. و فيه أي في حقه‌

عَنْ أَبِي الْحَمْرَاءِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِي عِلْمِهِ وَ إِلَى نُوحٍ فِي فَهْمِهِ وَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ فِي حِلْمِهِ وَ إِلَى مُوسَى فِي هَيْبَتِهِ وَ إِلَى عِيسَى فِي زُهْدِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌[5].

وَ رَوَى الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ‌


[1] كفاية الطالب ص 199 و 224، و الصواعق المحرقة ص 76

أقول: ملازمته لرسول اللّه( ص) من المتواترات، و مما لا يرتاب فيه إلا الجاهل بالتاريخ الاسلامي.

[2] مجمع الزوائد ج 9 ص 114، و الاستيعاب في هامش الاصابة ج 3 ص 38، بطرق متعددة، و الرياض النضرة ج 2 ص 198 و حلية الأولياء ج 1 ص 65 و 66.

[3] و( 4) أقول: من جملة مصادرها: صحيح الترمذي ج 2 ص 299، و مصابيح السنة ج 2 ص 275، و التاج الجامع للأصول ج 3 ص 337، و كنز العمال ج 6 ص 401، و كنز الحقائق ص 43، و مستدرك الحاكم ج 2 ص 126، و تهذيب التهذيب ج 6 ص 320، و أسد الغابة ج 4 ص 22. أقول: لا يرتاب في تواترها إلا معاند مغرض.

[4] و( 4) أقول: من جملة مصادرها: صحيح الترمذي ج 2 ص 299، و مصابيح السنة ج 2 ص 275، و التاج الجامع للأصول ج 3 ص 337، و كنز العمال ج 6 ص 401، و كنز الحقائق ص 43، و مستدرك الحاكم ج 2 ص 126، و تهذيب التهذيب ج 6 ص 320، و أسد الغابة ج 4 ص 22. أقول: لا يرتاب في تواترها إلا معاند مغرض.

[5] رواه في ينابيع المودة ص 121، و ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 2 ص 429 عن مسند أحمد، و سنن البيهقي، و قال: إنه صححه، و التفسير الكبير ج 8 ص 81.

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست