و الناس كلهم عيال عليه
في المعارف الحقيقة و العلوم اليقينية و الأحكام الشريعة و القضايا النقلية لأنه
كان في غاية الذكاء و الحرص على التعلم[6]
و ملازمته لرسول الله ص و هو أشفق
[1] تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 166، و قال: أخرجه
ابن سعد، و نور الأبصار ص 76.
[2] و قد أشرنا في السابق إلى جملة من مصادره. و
ليراجع أيضا: الرياض النضرة ج 2 ص 200، و تفسير الكشاف عند قوله تعالى:« قُلْ
جاءَ الْحَقُّ» الآية، و تاريخ بغداد ج 13 ص 302، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 5.
[3] و في المسند ج 4 ص 318 و سنن البيهقي ج 6 ص
206، و خصائص النسائي ص 2، و كنز العمال ج 6 ص 156 و 395، و الاصابة و في هامشه
الاستيعاب ج 5 ص 170 و 171 و مجمع الزوائد ج 9 ص 102، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 499.
[4] مسند أحمد ج 5 ص 26 و كنز العمال ج 6 ص 53 و
153 و 397، و مجمع الزوائد ج 9 ص 114، و أسد الغابة ج 5 ص 530.
[5] و قد أوردنا في تفسير قوله تعالى:« وَ
أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» عدة من مصادره، و راجع أيضا:
السيرة الحلبية ج 1 ص 381، و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 263 و 281.
[6] كفاية الطالب ص 197 و 224، و أسد الغابة ج 4 ص
22. و قد تواتر عنه عليه السلام قوله: سلوني قبل أن تفقدوني.
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 235