responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 235

و لم يسجد لصنم‌[1] بل هو كسر الأصنام لما صعد على كتف النبي ص‌[2].

رَوَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ‌ أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ وَ أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ص‌[3].

وَ فِي مُسْنَدِهِ‌ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ لِفَاطِمَةَ أَ مَا تَرْضَيْنَ أَنِّي زَوَّجْتُكِ أَقْدَمَ أُمَّتِي سِلْماً وَ أَكْثَرَهُمْ عِلْماً وَ أَعْظَمَهُمْ حِلْماً[4].

و حديث الدار[5] يدل عليه أيضا

الثاني العلم‌

و الناس كلهم عيال عليه في المعارف الحقيقة و العلوم اليقينية و الأحكام الشريعة و القضايا النقلية لأنه كان في غاية الذكاء و الحرص على التعلم‌[6] و ملازمته لرسول الله ص و هو أشفق‌


[1] تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 166، و قال: أخرجه ابن سعد، و نور الأبصار ص 76.

[2] و قد أشرنا في السابق إلى جملة من مصادره. و ليراجع أيضا: الرياض النضرة ج 2 ص 200، و تفسير الكشاف عند قوله تعالى:« قُلْ جاءَ الْحَقُّ» الآية، و تاريخ بغداد ج 13 ص 302، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 5.

[3] و في المسند ج 4 ص 318 و سنن البيهقي ج 6 ص 206، و خصائص النسائي ص 2، و كنز العمال ج 6 ص 156 و 395، و الاصابة و في هامشه الاستيعاب ج 5 ص 170 و 171 و مجمع الزوائد ج 9 ص 102، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 499.

[4] مسند أحمد ج 5 ص 26 و كنز العمال ج 6 ص 53 و 153 و 397، و مجمع الزوائد ج 9 ص 114، و أسد الغابة ج 5 ص 530.

[5] و قد أوردنا في تفسير قوله تعالى:« وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» عدة من مصادره، و راجع أيضا: السيرة الحلبية ج 1 ص 381، و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 263 و 281.

[6] كفاية الطالب ص 197 و 224، و أسد الغابة ج 4 ص 22. و قد تواتر عنه عليه السلام قوله: سلوني قبل أن تفقدوني.

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست