responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 220

السابع عشر حديث خاصف النعل‌

فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا قَالَ عُمَرُ أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ وَ كَانَ عَلِيٌّ يَخْصِفُ نَعْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي الْحُجْرَةِ عِنْدَ فَاطِمَةَ[1].

وَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَتَنْتَهُنَّ مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَوْ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلًا مِنِّي امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ يَضْرِبُ أَعْنَاقَكُمْ عَلَى الدِّينِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ قَالَ لَا قِيلَ عُمَرُ قَالَ لَا وَ لَكِنْ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْحُجْرَةِ.

[2]

الثامن عشر حديث الطائر

فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَ الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ ص طَائِرٌ قَدْ طُبِخَ لَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْكَ يَأْكُلْ مَعِي فَجَاءَ عَلِيٌّ فَأَكَلَ مَعَهُ‌[3].


[1] مسند أحمد ج 3 ص 33، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 122 و خصائص النسائي ص 40، و أسد الغابة ج 3 ص 282، و كنز العمال ج 6 ص 155، و التاج الجامع للاصول ج 3 ص 334، و حلية الأولياء ج 1 ص 67، و الإصابة ج 4 ق 1 ص 152

أقول: لا ترديد في تواتر هذا الحديث.

[2] كنز العمال ج 6 ص 396، و قال أخرجه أحمد، و ابن جرير، و صححه، و مستدرك ج 2 ص 137، و صحيح الترمذي ج 2 ص 30، و خصائص النسائي ص 11.

[3] حديث الطير مما تواتر في كتب الحديث و التاريخ، و إليك بعض مصادره، فراجع:

خصائص النسائي ص 5 و أسد الغابة ج 4 ص 30، و جامع الأصول ج 9 ص 471، و مصابيح السنة ج 2 ص 200، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 131، و حلية الأولياء ج 6 ص 329، و التاج الجامع للأصول ج 3 ص 336، و ذخائر العقبى ص 61، و البداية و النهاية ج 7 ص 351، و منتخب كنز العمال ج 5 ص 53.

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست