responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 218

آخَى بَيْنَ النَّاسِ وَ تَرَكَ عَلِيّاً حَتَّى بَقِيَ آخِرَهُمْ لَا يَرَى لَهُ أَخاً فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص آخَيْتَ بَيْنَ أَصْحَابِكَ وَ تَرَكْتَنِي فَقَالَ إِنَّمَا تَرَكْتُكَ لِنَفْسِي أَنْتَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوكَ فَإِنْ ذَكَرَكَ أَحَدٌ فَقُلْ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ لَا يَدَّعِيهَا بَعْدَكَ إِلَّا كَذَّابٌ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخَّرْتُكَ إِلَّا لِنَفْسِي‌[1] وَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ أَنْتَ أَخِي وَ وَارِثِي‌[2].

وَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ بِأَلْفَيْ عَامٍ.

[3]

الرابع عشر حديث إن عليا مني‌

مِنْ مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَ فِي الصِّحَاحِ السِّتَّةِ عَنِ النَّبِيِّ ص مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ‌ أَنَّ عَلِيّاً مِنِّي وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ وَ هُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ عَلِيٌ‌[4].

وَ فِيهِ أَيْضاً لَمَّا قَتَلَ عَلِيٌّ أَصْحَابَ الْأَلْوِيَةِ يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ جَبْرَائِيلُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ هَذِهِ الْمُوَاسَاةُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ عَلِيّاً


[1] و روي الحديث بعينه عن المسند في ينابيع المودة ص 56، و في الرياض النضرة ج 2 ص 168، و كنز العمال ج 6 ص 153، و التاج الجامع للأصول ج 3 ص 335، و مصابيح السنة ج 2 ص 199، و ذخائر العقبى ص 92، و أسد الغابة ج 3 ص 317 و ج 2 ص 221، و خصائص النسائي ص 18

أقول: حديث:« المؤاخاة» من المتواترات، التي لا يرتاب فيها أهل العلم؟؟؟ الفضل.

[2] رواه في ينابيع المودة ص 57 بإسناده عن كتاب: زوائد المسند لعبد اللّه بن أحمد، و منتخب كنز العمال ج 5 ص 45، 46.

أقول: حديث:« المنزلة» أيضا من المتواترات.

[3] مجمع الزوائد ج 9 ص 111 و ذخائر العقبى ص 66، و كنز العمال ج 6 ص 59 عن ابن عساكر، و حلية الأولياء ج 4 ص 355، و فيض القدير ج 4 ص 355.

[4] مسند أحمد ج 4 ص 164، و 165 بخمسة طرق، و خصائص النسائي ص 19 و 20-.- بطريقين، و صحيح البخاري ج 3 ص 229، و التاج الجامع للأصول ج 3 ص 335، و الصواعق المحرقة ص 74، و تاريخ الخلفاء ص 169، و سنن البيهقي ج 8 ص 5، و صحيح الترمذي ج 2 ص 297، و مجمع الزوائد ج 9 ص 127، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 110، و مسند أبو داود ج 3 ص 111، و كنز العمال ج 6 ص 399، و فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 1 ص 337.

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست