responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 211

وَ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ السُّدِّيِّ عَنِ الْحَارِثِ‌.

[1]

الرابعة و الثمانون آيَةُ عَمَّ يَتَساءَلُونَ‌

وَ عَنِ الْحَافِظِ[2] فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ‌[3] بِإِسْنَادِهِ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ وَلَايَةُ عَلِيٍّ يُتَسَاءَلُونَ عَنْهَا فِي قُبُورِهِمْ فَلَا يَبْقَى مَيِّتٌ فِي شَرْقٍ وَ لَا فِي غَرْبٍ وَ لَا فِي بَرٍّ وَ لَا فِي بَحْرٍ إِلَّا وَ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ يَسْأَلَانِهِ عَنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ الْمَوْتِ يَقُولُونَ مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ وَ مَنْ إِمَامُكَ.

" وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: وَقَعَتِ الْخِلَافَةُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِثَلَاثَةِ نَفَرٍ لِآدَمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً[4] وَ الْخَلِيفَةُ الثَّانِي دَاوُدُ ص لِقَوْلِهِ تَعَالَى‌ يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ‌[5] وَ الْخَلِيفَةُ الثَّالِثُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِقَوْلِهِ تَعَالَى‌ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ‌ يَعْنِي‌


[1] روح المعاني ج 14 ص 134، و تفسير الطبري ج 14 ص 49، و ينابيع المودة ص 119 و شواهد التنزيل ج 1 ص 324 في روايات عديدة.

أقول: و مراده من التفاسير الاثني عشر على ما يأتي: تفسير وكيع بن جراح، و تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان، و مقاتل بن سليمان، و ابن حجر جريح، و يوسف بن موسى القطان، و قتادة، و حرب الطائي، و السدي، و مجاهد، و مقاتل بن حيان، و أبي صالح، و محمد بن موسى الشيرازي.

[2] هو أبو بكر بن مؤمن الشيرازي، في رسالته: الاعتقاد، على ما في مناقب الكاشفي( راجع تعليقة إحقاق الحق ج 3 ص 484، و شواهد التنزيل ج 2 ص 318).

[3] النبأ: 1.

[4] البقرة: 28.

[5] ص: 26.

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست