[2] راجع أيضا: أسد الغابة ج 4 ص 25، و شواهد
التنزيل ج 1 ص 98، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 132، و نور الأبصار ص 86، و ينابيع
المودة ص 92، و التفسير الكبير ج 5 ص 204، و مسند أحمد ج 1 ص 331، و تفسير الطبري
ج 9 ص 140 و السيرة النبوية-.- لدحلان في هامش السيرة الحلبية: ج 1 ص 307، و غيرها
من كتب القوم.
و قال بن حجر في تهذيب التهذيب ج
4 ص 439: و قيل: إن الآية نزلت في صهيب الرومي.
أقول: جعل هذه الرواية و أشباهها
إنما هو من أعداء أهل البيت( ع)، و إلا فانه يظهر بأدنى تأمل: أن الآية الكريمة
إنما هي في فضيلة من بذل النفس في سبيل اللّه، و ليس هذا إلا علي بن أبي طالب عليه
السلام في الليلة التي بات فيها على فراش النبي( ص)، و مدلول الرواية الواردة في
صهيب الرومي ليس إلا بذل المال، و أين هذا من ذلك، فلا ربط بينها و بين الآية
الكريمة.
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 176