responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الاعجاز المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 18

في المزامير عن الوحي:«قال الربّ لربّي»و كذا في ثاني أعمال الرسل/عدد 34؛و المراد من ذلك أوّل المزمور العاشر بعد المائة،مع أنّ الموجود فيه في الأصل العبراني حتى إلى الآن:«نؤم‌[1]يهوه لادناي»و ترجمته الحرفية:«أوحى اللّه لسيّدي»و هذا خال عن ضلال الكفر و تعدّد الأرباب..
فليت شعري من أين جاء هذا التحريف؟!هل جاء من المسيح-و حاشاه-؟!أو من كتبة الأناجيل و الأعمال؟!أم يقول النصارى:جاء من تحريف اليهود للمزامير؟!
لا،لا،فإنّ التوحيد الحقيقي يشهد بأنّ التحريف و ضلال الكفر و سخافة الاحتجاج المناقض لافتخار العهد الجديد بكون المسيح ابن داود،كله جاء من كتبة الأناجيل و الأعمال،كما أنّ النصارى الّذين ترجموا المزامير حرّفوا تراجمهم تأسّيا بتحريف الأناجيل،فانظر و اعجب.

الموانع من كون العهدين كتب وحي و إلهام‌
و الموانع من كون العهدين كتب وحي و إلهام امور كثيرة:
منها ما وجدناه فيها من إسناد القبائح و الشرور إلى اللّه تبارك و تعالى و إلى الأنبياء عليهم السلام الممتنع ذلك في حقهم بحكم العقل القطعي.
فمنها ما في ثالث التكوين من خوف اللّه تبارك و تعالى من آدم أن يأكل من شجرة الحياة لأنّه صار مثل اللّه في معرفة الخير و الشرّ/ عدد 22.
و منها مصارعة يعقوب مع اللّه تبارك و تعالى،حتى أنّه لم‌


[1]أو:نأم.

اسم الکتاب : نفحات الاعجاز المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست