responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الاعجاز المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 16

و ذكرت التوراة أنّ موسى و هارون لم يؤمنا باللّه كما في العشرين من العدد/عدد 12.
و عصيا قوله،كما في السابع و العشرين/عدد 14.
و خاناه،كما في الثاني و الثلاثين من سفر التثنية/عدد 51.

الموانع من نبوّة عيسى عليه السلام على ما في العهدين‌
و المانع من نبوّة عيسى عليه السلام-على ما في العهدين- امور:
منها التناقض في الكلام،فقد نقل عن المسيح أنّه قال:«إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقّا»كما في خامس يوحنّا/ عدد 31.
و نقل عنه أيضا أنّه قال:«إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حقّ»كما في ثامن يوحنّا/14.
و من التناقض في الكلام أيضا ما في تاسع عشر متّى‌[1]لمّا قال له بعض الناس:«أيّها المعلّم الصالح»أنكر عليه هذا القول -عدد 17-و قال:«لما ذا تدعونني صالحا؟!ليس أحد صالحا إلاّ واحد هو اللّه»و مثله في عاشر مرقس‌[2] /عدد 18.و الثامن عشر من لوقا/عدد 19.
و هذا مناقض لما يحكى عن قوله:«الإنسان الصالح»كما في ثاني عشر متّى/عدد 35؛و سادس لوقا/عدد 45.و قوله:«أنا هو الراعي الصالح.أمّا أنا فإنّي الراعي الصالح»كما في عاشر يوحنّا/ عدد 11 و 14.
و من هذا القبيل أيضا ما في ثاني عشر متّى/عدد 30:«من‌


[1]هو أول الأناجيل الأربعة.
[2]هو ثاني الأناجيل الأربعة.

اسم الکتاب : نفحات الاعجاز المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست