responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 79
مفترياته اللهمَّ إليك المشتكى.

[نزول (هل أتى) في أهل البيت]

15 ـ قال: ذكر ـ العلاّمة الحلّي ـ أشياء من الكذب تدلُّ على جهل ناقلها مثل قوله: نزل في حقِّهم ـ في حقِّ أهل البيت ـ هل أتى، فإنَّ هل أتى مكيَّةٌ بإتِّفاق العلماء، وعليٌّ إنّما تزوج فاطمة بالمدينة بعد الهجرة، وولد الحسن والحسين بعد نزول هل أتى، فقوله: «إنّها نزلت فيهم» من الكذب الذي لا يخفى على مَن له علمٌ بنزول القرآن وأحوال هذه السادة الاخيار. 2 ص117[1] .

ج ـ إنَّ الرجل لا ينحصر جهله بباب دون باب فهو كما انّه جاهلٌ في العقائد جاهلٌ فى الفِرَق، جاهلٌ في السيرة، جاهلٌ في الاحكام، جاهلٌ في الحديث، كذلك جاهلٌ في علوم القرآن حيث لم يعلم أوّلاً أنَّ كون السورة مكيَّة لا ينافي كون بعض آياته مدنيَّة وبالعكس، وقد اطَّرد ذلك في السور القرآنية كما مرَّ ج 1 ص 255 - 258[2] .


[1]المصدر السابق 4 / 20.

[2]واليك نص ما جاء هناك:

[1]ـ سورة العنكبوت، مكيّة الاّ عشرة آيات من أوّها.

تفسير الطبري 20 / 86، تفسير القرطبي 13 / 323، السراج المنير للشربيني 3 / 116.

[2]ـ سورة الكهف، مكيّة الاّ سبع آيات من اولها، وقوله «واصبر نفسك...».

تفسير القرطبي 10 / 346، اتقان السيوطي 1 / 16.

[3]ـ سورة هود، مكيّة الاّ قوله: «واقم الصلاة طرفي النهار...» كما في تفسير القرطبي 9 / 1، وقوله: «فلعلّك تارك بعض ما يوحى اليك» كما في السراج المنير 2 و 40.

[4]ـ سورة مريم، مكيّة الاّ آية السجدة، وقوله: «وان منكم إلاّ واردها» كما في اتقان السيوطي 1 / 16.

[5]ـ سورة الرعد، مكيّة الاّ قوله: «ولايزال الذين كفروا..»، وبعض آيها الاُخر أو بالعكس كما نص به القرطبي في تفسيره 9 / 278. والرازي في تفسيره 6 / 258، والشربيني في تفسيره 2 / 137.

[6]ـ سورة إبراهيم، مكيّة إلاّ قوله: «الم تر الى الذين بدّلوا نعمة الله» الايتين نصّ عليهما القرطبي عن تفسيره 9 / 338، والشربيني في السراج المنير 3 / 159.

* * *

=>

اسم الکتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست