responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 78
وأتباعه وغيرهم، وهؤلاء تتوّلاهم الرافضة كما ذكر في غير واحد من شيوخهم مثل هذا الاماميّ ـ يعني العلاّمة الحلّي ـ وغيره ويقولون: إنّهم كانوا على الحقِّ وان الصدّيق قاتلهم بغير حقٍّ 2 ص 102[1] .

ج ـ ليت هناك مسائلٌ هذا الرَّجل عمّن أخبره بتولّي الرافضة لمسيلمة ونظرائه، وهم لا يفتأون يُسمّونه بالكذّاب، ويروون الفضائح من أعماله،وكتبهم مفعمةٌ بمخاريقه، وهم لايحصرون النبوَّة إلاّ بخاتمها محمّد سيِّد الانبياء صلوات الله عليه وآله وعليهم، ويكفِّرون مَن يدَّعيها غيره.

وليته دلَّنا على أولئك الشيوخ الّذين نقل عنهم ذلك القول المائن، أوَ هل شافهوه بعقيدتهم؟! فلِمَ لم يذكر أسماءهم؟! ولِمَ لم يسمّ أشخاصهم؟! على أنَّه غير مؤتمن في النقل عنهم، وهو لايزال يتحرّى الوقيعة فيهم. أو انّه وجده في كتبهم؟! فما هي تلك الكتب؟! وأين هي؟! ولمن هي؟!

وأما شيخهم الاكبر العلاّمة الحلّي فهذه كتبه الكلاميَّة وفي العقائد بين مخطوط ومطبوع ففي أيٍّ منها توجد هذه الفرية؟! نعم لا توجد إلاّ في علبة عداء ابن تيميَّة، وفي عيبة مخازيه، أو في كتاب


[1]المصدر السابق 3 / 458.

اسم الکتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست